التاريخ

أزمة أكادير 1911
في عام 1911، رست المدمرة الألمانية بانثر بالمدينة لحماية الجالية الألمانية المقيمة فيها مما أحدث ما يعرف بأزمة أكادير بين فرنسا وألمانيا، والتي أدت لاحقا إلى إعلان المغرب كله محمية فرنسية في عام 1912.
زلزال أكادير 1960
في 29 فبراير 1960، وفي تمام الساعة 11 ليلا دمر زلزال المدينة بشكل شبه كام، في 15 ثانية دفن 000 15 شخص تحت الأنقاض. وسجلت إحصاءات الكارثة الطبيعية التي أصابت المدينة، أعلى رقم في الخراب، حيث أصاب الدمار جل أحيائها (تالبرجت القديمة، منطقة القصبة). هذه المناطق كان لها قاسم مشترك، وهو الشقاق الكامن في باطن الأرض، الذي تسببت في الماضي، في عدة اضطرابات للغلاف الأرضي، لكن في سنة 1960 كان له الوقع الشديد الذي أدى إلى الدمار الكاسح للمدينة. وبعد الكارثة التي عرفتها مدينة أكادير يوم 29 فبراير 1960 انخفض عدد السكان ليصل إلى 16000 نسمة، بعد أن كان يراوح 45000 نسمة قبل الكارثة.
بعد زلزال 1960
صرح الملك محمد الخامس قائلاً: «لئن حكمت الأقدار بخراب أكادير، فإن بنائها موكول إلى إرادتنا وإيماننا». وقد تم بناء أكادير الجديدة جنوب المدينة القديمة. وتميزت المدينة الجديدة بشوارعها الفسيحة وبناياتها الحديثة ومقاهيها. وهي ثاني مدينة سياحية مغربية بعد مراكش لشواطئها الزرقاء وسمائها الصافية.